الاعلام الحر ينظم ندوة تحت شعار "دور الاعلام في الحرب الخاصة" في الرقة

نظم اتحاد الاعلام الحر ندوة تحت شعار "دور الاعلام في الحرب الخاصة" في مدينة الرقة شارك فيها عدد من الاعلاميين وشيوخ ووجهاء العشائر ومثقفون، وممثلو اتحاد الاعلام الحر في المدينة.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت تحدث بعدها مسؤول العلاقات العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية بإقليم الفرات مصطفى بالي واستهل حديثه بالقول "الإعلام هو تحدٍّ شائك وحقل مدني قائم بذاته له قوانينه الخاصة، والحرب الخاصة بحد ذاتها حقل آخر وهو متجدد بشكل يومي ولحظي".

وأوضح مصطفى بالي "في الأكاديميات العسكرية والمدنية يتم إعطاء دروس لمدة ثلاثة أيام عن الحرب الخاصة، أي أن الإعلام هو نقل المعلومة من طرف يعلم إلى طرف لا يعلم والهدف منها هو نقل الحقيقة ويحدد المتلقي الذي يتلقى المعلومة، ولا توجد مؤسسة إعلامية في العالم ليس لها هدف أو غاية من نقل المعلومة".

وأشار مصطفى بالي "هل هناك حرب عامة وحرب خاصة "يقول كارل ماركس" إن الحرب هي استمرار للسياسة ولكن بوسائل العنف والهدف من أي حرب هو فرض إرادة طرف على طرف آخر واستخدام العنف، وبما أن الحرب تستدعي القوة العسكرية وتجهيز الجيوش وتخصيص الميزانيات وخلق دمار وتهجير وتغيير الأنماط السلوكية وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية".

وأضاف "تركيا لديها خطة للوصول إلى خريطة الميثاق الملي قبل 30 سنة كانت تركيا تحشد القوات العسكرية و تسعى للوصول إلى الميثاق الملًي ولكن حالياً تركيا لديها مسلحون على الأرض سيطرت على بعض المناطق ومن خلال التضخيم الإعلامي تم تغيير التفكير لدى المجتمع السوري".

وفتح بعدها باب المداخلات أمام المشاركين في الندوة وركزت المداخلات على ضرورة تنظيم العمل الإعلامي في مناطق شمال وشرق سوريا، وتكثيف التغطية الإعلامية في كافة المجالات الحياتية.

وأكدت المداخلات في مجملها على ضرورة التركيز على المشاكل المجتمعية، والظواهر السلبية التي تحدث في مدينة الرقة وريفها وإصلاح هذه الظواهر مثل المخدرات، وحيازة الأسلحة، والسرقة، والحد منها عن طريق التغطية الإعلامية والندوات التوعوية.